إنني أحبك ربي و أؤمن بك كإيماني بقلبي الذي أشعر بضخاته , في كل غمضة .. أحب مناجاتك .. وأعشق أن أخدم أمي وأبي لأجلك , أحب أن أطعم أخي بيدي حباً لك , أحب أن أرتل آياتك , وروحي تحلق في فضاءات حالمة , كل يوم تتجلى فيه عظمتك أمامي , أشعر بضآلتي وبأنني جزء من الذرة, (إن معي ربي ), كلمة أكبر من أن يحتويها وصفي , واخترتها رمزاً لمدونتي .
في ما مضى كيف كانتالمعلمات يملكن أن يضربن
أيدينا بتلك
العصا المخيفة حتى نشعر بدبابيس تنخر في عظامنا .. أتعجب إنني اليوم
حين أرى الأيدي الصغيرة الناعمة ذات الأصابع الغضة لا أملك إلى أن ألمسها وأشتم
رحيق الطفولة فيها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.