السبت، 23 أبريل 2011

قصة "فلسفـة ريـال"



بعد أن تم إيجادي من العدم في مصنع الريال السعودي بالرياض, فتحت عيني فوجدتني أرقد على صدره الدافئ لأسمع خفقات قلبه الحنون التي تدق بانتظام ,فأغمضت عيني واستسلمت للنوم ثانيةً, وإذ بيد غريبة تمسك بي بهمجية وتجرني من ملاذي وتكاد أن تمزقني ,وبعد محاولات الشد والجذب المستميتة ينتصر دحمي على أخته الصغرى مي في الظفر بي فيصلح من قوامي ويغمرني بالقبلات الحارة التي تزيدني غروراً واعتداداً , فأنا بالنسبة له شيء عظيم , إنني مائة هللة كاملة وغالباً ما أدعى ريالاً , ومن له بريالات دحمي التي يقدسها , وقبل منامه يخرجنا من جيبه العلوي ويتلمسنا ليتأكد من عددنا ويقبلنا فرداً فرداً , ثم يضعنا في محفظته التي توضع عادة في درج قرب رأسه ويطربنا بجخيرة .

..............
بقية القصة في إصداري الأول : كتاب (موعد معها )


كتبته : إكرام حسن العمري
وقد نشرت في مجلة حياة للفتيات , العدد (114)

الخميس، 14 أبريل 2011

رسول المشاعر

بينما كنت أدبج كلماتي إليه .. وصلتني رسالة منه ..
وكأن للمشاعر *رسول * أسرع من أي شبكة ! ^_^


My paceword

ستظل كلمة سري أول حروف اسمه - رحمه الله تعالى -
وستبقى ذكراه نوراً أتزود به من عتمة البعد
لاستنشق عبقاً من الماضي
وخيال وجهه الباسم الذي لم يفارقني
جمعنا الله به في جنته . آمين

كتب علي الطنطاوي


تلك النفحات التي تزورني , حين أسافر بعقلي . .
إلى حيث تأخذني كتب الشيخ( علي الطنطاوي ) بأسلوبه الأبوي .
وكأنني أستمع إليه .. يعرض علي خلاصة تجاربه في الحياة ,
ويأمرني بأسلوب لطيف ..وقد تبلغ به الشدة أحياناً ,
أن يقسو في اللفظ ..
لكنها شدة مشوبة بعاطفة صادقة ,
لا يهمها أن تواجهنا بالحقيقة . .
مهما بلغت من المرارة !
- رحمه الله تعالى - .

صديقتي والسر

صديقتي سأبوح لك بسر : حبي لك .. كحبي لذاتي .