بعد أن تم إيجادي من العدم في مصنع الريال السعودي بالرياض, فتحت عيني فوجدتني أرقد على صدره الدافئ لأسمع خفقات قلبه الحنون التي تدق بانتظام ,فأغمضت عيني واستسلمت للنوم ثانيةً, وإذ بيد غريبة تمسك بي بهمجية وتجرني من ملاذي وتكاد أن تمزقني ,وبعد محاولات الشد والجذب المستميتة ينتصر دحمي على أخته الصغرى مي في الظفر بي فيصلح من قوامي ويغمرني بالقبلات الحارة التي تزيدني غروراً واعتداداً , فأنا بالنسبة له شيء عظيم , إنني مائة هللة كاملة وغالباً ما أدعى ريالاً , ومن له بريالات دحمي التي يقدسها , وقبل منامه يخرجنا من جيبه العلوي ويتلمسنا ليتأكد من عددنا ويقبلنا فرداً فرداً , ثم يضعنا في محفظته التي توضع عادة في درج قرب رأسه ويطربنا بجخيرة .
..............
بقية القصة في إصداري الأول : كتاب (موعد معها )
كتبته : إكرام حسن العمري
وقد نشرت في مجلة حياة للفتيات , العدد (114)