إنني أحبك ربي و أؤمن بك كإيماني بقلبي الذي أشعر بضخاته , في كل غمضة .. أحب مناجاتك .. وأعشق أن أخدم أمي وأبي لأجلك , أحب أن أطعم أخي بيدي حباً لك , أحب أن أرتل آياتك , وروحي تحلق في فضاءات حالمة , كل يوم تتجلى فيه عظمتك أمامي , أشعر بضآلتي وبأنني جزء من الذرة, (إن معي ربي ), كلمة أكبر من أن يحتويها وصفي , واخترتها رمزاً لمدونتي .
الخميس، 12 يناير 2012
الخميس، 5 يناير 2012
في بيتنا عساف!
عندما قرأتُ قصة "عساف" للكاتبة: "بدرية العبد الرحمن" .. في مجموعتها القصصية (أوجاع الدمى)
تراءى لي أخي أحمد بتصرفاته..
وإن كان عساف الذي في القصة حُبِسَ من إخوته في غرفة مظلمة لثلاث ليال هي فترة عزاء أخته "حصة".. حتى تقذر في ملبسه..
إلا أن لأحمد أمٌ تعتني بنظافته .. وأبٌ يتناوب معها في ذلك.
أما إذا لم يوجد أحدهما فإن أخته الكبرى تتولى ذلك .. وبعض المرات أخيه الأكبر!
* * *
إن أحمد وإن غدا اليوم أطول من أمه بشبرين..
إن أحمد وإن غدا اليوم أطول من أمه بشبرين..
إلا أن ذلك لم يمنعها أن تغسل جسده كل يوم.
وقبل أن ينام بساعة تمارس له العلاج الطبيعي الذي فرضه الدكتور عليها تتمة لعلاج عموده الفقري
ثم يشرع في لم شتات ألعابه المبعثرة من جوال بلاستيكي وتوأم الدمى وأدوات طبيب
و يجري إلى أمه ويرجوها بأن تلعب بالإبرة معه
ليبقى ممسكاً بيدها ويضغط بإبرته على ساعدها برفق.
* * *
* * *