الخميس، 12 يناير 2012

س6


هل يبدوا الانقطاع عن الدراسة مخيفاً لهذه الدرجة ؟ إن الحياة بجوانبها مدرسة .






الخميس، 5 يناير 2012

في بيتنا عساف!


عندما قرأتُ قصة "عساف" للكاتبة: "بدرية العبد الرحمن" .. في مجموعتها القصصية (أوجاع الدمى)
تراءى لي أخي أحمد بتصرفاته..
وإن كان عساف الذي في القصة حُبِسَ من إخوته في غرفة مظلمة لثلاث ليال هي فترة عزاء أخته "حصة".. حتى تقذر في ملبسه..
إلا أن لأحمد أمٌ تعتني بنظافته .. وأبٌ يتناوب معها في ذلك.
أما إذا لم يوجد أحدهما فإن أخته الكبرى تتولى ذلك .. وبعض المرات أخيه الأكبر!
*        *        *
إن أحمد وإن غدا اليوم أطول من أمه بشبرين..
إلا أن ذلك لم يمنعها أن تغسل جسده كل يوم.
وقبل أن ينام بساعة تمارس له العلاج الطبيعي الذي فرضه الدكتور عليها تتمة لعلاج عموده الفقري
ثم يشرع في لم شتات ألعابه المبعثرة من جوال بلاستيكي وتوأم الدمى وأدوات طبيب
و يجري إلى أمه ويرجوها بأن تلعب بالإبرة معه
ليبقى ممسكاً بيدها ويضغط بإبرته على ساعدها برفق.
*        *       *