الأربعاء، 6 مارس 2013

كتب أجنبية للملابس والنسيج


لقد كان علماؤنا الأوائل يرتحلون من أوطانهم طلباً للعلم ولاقتناء الكتب الموجودة في بلاد دون آخر..
أما في عصرنا هذا وقد تعددت وسائل الاتصال فقد سهل تحصيل العلوم من مغارب الأرض إلى مشارقها  وفيما يلي مجموعة من الكتب في مجال الملابس والنسيج والتي لا تتواجد إلا في أوروبا وأمريكا وقد اشتريتها من مكتبة -Thalia mannheim- بألمانيا  ..












هذه الكتب لتعليم رسم خطوط الأزياء بالخطوات التي تسهل الفهم والصور الواضحة مع أفكار لاقتباس خامات مبتكرة وكيفية تلوينها .. 


وأما هذه المجلات فبها بعض الأزياء الملائمة للفتيات في مرحلة المراهقة على هيئة (أنيمي ) مع إمكانية شف المانيكانات لتلك المرحلة بوقفات متنوعة تساعد على المرونة في تصميم الموديل.



وهذا الكتاب عبارة عن طرق للف الأقمشة على الجسم بطريقة إبداعية حتى يتكون الزي ويتشكل على الجسم دون أي خط خياطة أو استعمال للإبرة والخيط.
أو ما يطلق عليه فن (أزياء بلا حياكة):





وفيما سبق صورتين لكتابين بهما باترونات لخياطة المجسمات المختلفة والمبتكرة..




إن هذا الكتاب قد جمع بين دفتيه كل الملابس ومكملاتها التي وجدت في مقبرة ( توت عنخ أمون) الشهيرة والتي أفادت في تاريخ الأزياء والنسيج .

س10

مالفرق بين أن نواجه مشكلاتنا بفعالية..وأن نواجهها بانفعالية ؟



أجنحة الطفولة


تغطية : إكرام حسن العمري
تصوير : إيمان عبد الرحمن الأحمدي
في دراسةٍ كحلم , تروي لنا طالبات (كلية الفنون والتصميم الداخلي) ,  تفاصيل قصة فستان سالي و سارا و هايدي وتحلق بنا بأجنحة الطفولة , لنشاهد بهجة فستان العيد وفرحة طفل برداء جديد , وآخر يصر على أمه ارتداء بدلته ذاتها كل يوم , ولون محبب لدى صبي دون آخر ..
 نتأملها على لوحات متراصة كعقد بديع , في معرض أقيم من ضمن متطلبات , مادة : (تصميم الأزياء) بالمستوى السابع , (بكلية الفنون والتصميم الداخلي بمكة المكرمة ) , والذي اشتمل على حوالي 70 معرضاً داخل معرض واحد , فلكل طالبة ركناً تفننت به وابدعت , تحت إشراف الدكتورة : سهيلة المنتصر اليماني , والأستاذة : شهيرة عبد الهادي , والأستاذة: حنان ضعيف .
وقد افتتحت المعرض , عميدة الكلية : الدكتورة خديجة نادر , ووكيلتها : الدكتورة هند أربعين , وبحضور عدد من أستاذات القسم , وجمع من الزائرات الكريمات .. واللاتي عبرن عن انطباعاتهن تعبيراً إيجابياً  .
كما تقول عميدة الكلية د. خديجة سعيد مسفر نادر :
إبداعات وتصاميم وألوان بإشراف أستاذات متميزات وأنامل ناعمة متناغمة بلمسات متلائمة وتطبيقات فنية , لطالبات نجيبات تمثلت في أعمالهن في وحدة حققت التآلف والترابط بين عناصره وبين الجانب الفني والوظيفي , وتنظيم جيد للعناصر الموجودة بالطبيعة وإخراجها بفكر نير إلى حيز الوجود الملموس وهذا ما لمسته في معرض تصميم أزياء الأطفال . 
وعبرت الزائرة آية ربيع عطية بقولها :
لقد كان المعرض رائع جداً وكل لوحه من لوحات الطالبات لها لمسه فنيه مميزة ..بارك الله في الجميع
كما أشادت أفنان الحبشي :
 بأن الدفعة 28 بقسم تصميم الأزياء , تمتاز بالإبداع ودائماً تبهرنا الطالبات بأعمال رائعة ومتكاملة من جوانبها .
وتقول الطالبة أسماء محمد الحارثي :
ليس بغريب أن نرى هذا الإبداع و التميز فكل لوحة تعبر عن تميز صاحبتها , اجتهدنا و نلنا التميز ولله الحمد . و في الختام أتمنى لكل صاحبات التوفيق و المزيد من الإبدع و التميز في حياتـ
ہم ..~
بوركتم يا مصممات المستقبل ..~
وتؤيدها خديجة علي عتودي  :
بأنه لم تكتف الطالبات بلمساتهم الفنية على التصميمات بل أخرجوها بأبهى حلة .
كما تقول الطالبة صفوة سمبو :
أدهشتني أفكار الطالبات في إخراج اللوحات فجميعنا نمتلك اللوحة نفسها ولكن اختلفنا في تنسيق و إخراج اللوحة لتصبح لوحة فنيه تحتوي على العديد من التصميمات الطفولية التي ابهرت الزائرات .













NICE SUMMER



Nice summer In the villages of west Germany the 
sun is shining , birds are singing on trees, clouds are touch the buildings ,and All kind of flowers dancing with cool air.. There are many tourists relax in different gardens they think of their past , dreams and what they need to their beautiful future.

قصر هايدلبرج (Heidelberg Castle)


في مدينة هايدلبرج الواقعة في ألمانيا الغربية وعلى سفوح الجبل المعروف بكرسي الملك (Königstuhl) على ارتفاع 500 متر..  شيد قصر هايدلبرج  (Heidelberg Castle) .. إن زرته فستسطيع أن تنظر إلى المدينة كاملة و تتأمل نهر النيكر البديع .. ورائحة رطوبة الجو والخضرة تنعشك ..
إنه أهم معلم في المدينة  قد استغرق بناءه أكثر من 200 عام (1400 – 1619). وبعد أن اتخذ القصر طابعا عسكريا دفاعيا في البداية، تطور دوره مع الزمن ليتخذ صفة جمالية ويشكل رمزا للمدينة وهو يلعب اليوم دور آثار تاريخية ساحرة..فنجد في تجولنا امرأة ورجلا وقد ارتديا ملابس العصور الوسطى وهم يشرحون للزوار قصة القصر ويدلونهم على قبو القصر وملابس الحكام وأماكن جلوسهم في تلك الفترة.. وعلى جوانب القصر نجد أماكن لبيع الأدوات التراثية والدمى المرتدية ملابس تلك العصور.. كما يحتوي القصر على أكبر بريميل للنبيذ في العالم بحيث يصل حجمه إلى 220000 لترا – والعياذ بالله –
هنا بعض الصور التي التقطتها للقصر والتي توضح الطبيعة الخلابة للمدينة ومهارة البنائيين في تلك الفترة:












القصر من الأعلى بحيث نرى من السطح مدينة هايدلبرج كاملة ونهر النيكر :










النزول للطابق السفلي:











ارتداء أزياء العصور الوسطى:




مراجع المعلومات : 

السجينة - مليكة أوفقير

هل تخيلت يوماً عودة الرجل من العصر الحجري إلى حياتنا الراهنة ؟ دائماً ما نفترض ذلك ونتصور ما قد يعانيه الرجل البدائي من ذهول وعدم تصديق من التكنولوجيا الحديثة . .
إن هذا ما حصل فعلاً منذ زمن ليس ببعيد ..
 إنه " عبد اللطيف أوفقير " الذي زج به في السجن مع عائلته وهو طفل لم يتجاوز العامين , أما عندما خرج منه فقد كان يناهز 17 عاماً .
 خرج للحياة بعد أن سرقت منه طفولته في عتمة كالقبر وبدائية فجة وافتقار لأدنى مقومات الحياة من نظافة أو غذاء صحي .
  كان يسمع من أخته مليكة عن العالم الخارجي كما نستمع لحكايات الخيال العلمي ومخلوقات الفضاء , إلا أنه كان يتحرق شوقاً للخروج من القبر الذي التهم سنين عمره .
 منحته العزلة ذكاء متوقداً استطاع به أن يخطط مع أسرته للهروب , ومنحتهم ال15 عاماً قوة هائلة وتحد كبير فقاموا بحفر نفق بأيديهم وبسكين الفاكهة , حتى تحققت المعجزة ونجحوا في اختراق جدار السجن , فهرب أربعة منهم أصغرهم الشاب "عبد اللطيف "
تقول كاتبة الرواية على لسان "مليكة " :
في تلك اللحظة انتابنا إحساس غريب شبيه بذلك الذي طغى على رواد الفضاء عندما وضعوا قدمهم على سطح القمر لأول مرة
حالة الدهشة التي كانت تعتري عبد اللطيف كانت تنمو وتزداد مع اكتشاف كل شيء جديد .. بلغ ذهوله أشده عندما أقلع القطار وأخذ يسرع شيئاً فشيئاً كانت شفتاه معلقتين وعيناه جاحظتين فيما كان يمعن نظره في المشاهد التي تمر أمامه .
إنه أول خروج له إلى الدنيا التي يجهل كل شيء عنها ولم ير منها إلا الظلام والعتمة وخلال خمسة أيام من هروبنا لازمه إحساس دائم بأننا نتواجد داخل قطار متحرك .
(السجينة – مليكة أوفقير ) للكاتبة : ميشيل فيتوسي
رواية أحداثها حقيقية , وأبطالها شهدوا الانقلاب الذي حدث في المغرب عام 1972م - فكان من نصيبهم السجن مايقارب ال20 عاماً لمحاولة أبيهم الضابط قتل ملك المغرب حسين الثاني .
 المبكي في الأمر أن بطلة القصة "مليكة " التي تتحدث الكاتبة على لسانها تربت في قصر الملك ذاته الذي أمر بقتل أبيها الحقيقي وزجهم في السجن  , حيث تبناها الملك محمد الخامس لتكون صديقة لابنته ثم توفى محمد الخامس ليمتد دور الأبوة إلى ابنه الحسين الثاني , حتى بلغت "مليكة " سن السادسة عشر فملت من جو القصر بأنظمته الصارمة وتركت أختها بالتبني وعادت إلى كنف أسرتها الحقيقية وعاشت عامين من الحرية وجو الأسرة الخالي من التكلف والقوانين الملكية وتعرفت على أخواتها وأخويها عن كثب ثم زجت في السجن معهم بعد مقتل أبيها الحقيقي على يد جلالة الملك لتنظيمه للانقلاب العسكري الذي حدث آنذاك .
رواية ماتعة وشيقة وتعري الحقيقة من الأقنعة والستور
وهذا الرابط لتحميل الرواية :

مسطرة المعلمة


في ما مضى كيف كانت المعلمات يملكن أن يضربن أيدينا بتلك
العصا المخيفة حتى نشعر بدبابيس تنخر في عظامنا .. أتعجب إنني اليوم حين أرى الأيدي الصغيرة الناعمة ذات الأصابع الغضة لا أملك إلى أن ألمسها وأشتم رحيق الطفولة فيها.

أزياء على الجدران


لقد انتهى زمن تصفح المجلات لاختيار الموديل , إنه زمن التصميم على الجدار !
 ما عليكِ سوى أن تمشي في أروقة كلية الفنون والتصميم الداخلي بمكة المكرمة , لتجدي مجموعة من الأزياء مصممة ببرنامج الفتوشوب في لوحات بديعة تتزين بأسماء المصممات









 وفي الطريق ستقابلك جدارية أخرى تحكي قصة عائلة في أفريقيا .. تحتوي على أبليكات مطرزة بغرزة البطانية



وإذا دخلت غرفة رئيسة القسم فستجدي جداريات خشبية متراصة بجانب بعضها  



 أما الجدارية الأخيرة فقد اسميتها الجدارية الأم .. فهي تحوي مجموعة من الأزياء الشعبية رسمت بدقة ولونت بجهد واضح

  
  
إنه بحث التخرج الذي فاز بالمركز الأول في كلية الفنون والتصميم الداخلي /
 جامعة أم القرى ,  لعام 1431/1432 هـ  
            والذي كان بعنوان ( توظيف فن تصميم الأزياء في جداريات تعبيرية باستخدام استراتيجية التعليم التعاوني )

إعداد الطالبات : أفنان سالم الطيار – أفنان خالد شربيني – خلود محمد باوزير – 
أماني علي فلاتة – جمانة محمد سيف الدين
                       بإشراف الدكتورة : دلال عبد الله نامي الحارثي الشريف 

شُكر

بدأت تعاونها في بناء قصرها الطيني.. تضع الرمال على الجوانب.. وتسكب لها الماء باحتراز.. حتى إذا اكتمل بناؤها وتقدمت لتهنئتها .. استعاذت بالله في سرها من العيون الحاسدة.



ألمسُ خَاماتي بحَنان فتُصبح إنتاجاً فَتَّاناً



عندما يمتزج الإبداع بين أيدينا وأرواحنا , فإن النتيجة هي : جمالٌ مغلفٌ بالحُسن , مثلنا تماماً.
 مع نهاية الفصل الدراسي 1430/1431ه قامت طالبات (المستوى الخامس-والمستوى السابع )- تخصص:(تصميم الأزياء) بكلية:( الفنون والتصميم الداخلي) بمكة المكرمة .
بعرض إنتاجهم من ملابس الأطفال المنفذة بطريقة صناعية , ومكملات الملابس بالخامات المتنوعة  , وتصميمات الأزياء المرسومة بأناملهم الذهبية .
بإشراف الدكتورة : عزة حلمي , والدكتورة : منى حجي , والدكتورة: هيفاء الشيبي , والدكتورة :سهيلة اليماني , والدكتورة: افتكار منشي .
كان لكل ركن سمته البارزة والفكرة المحددة له , فهناك الركن الصيني ذو اللون الأسود والأحمر دلالة على الفخامة , واللون الأزرق الذي يرمز للصفاء والنقاء , واللون الفوشي الذي يوحي بالبهجة وحركة الحياة .
افتتحت المعرض : عميدة الكلية : أ /د خديجة نادر , ووكيلتها أ/د : هند أربعين , بحضور عدد من الأستاذات , وجمع من الطالبات , والضيوف الكريمات , واللاتي انبهرن كثيراً من المعرض .











* هذه التغطية نشرت لي في مجلة حياة للفتيات , كلماتي
 وتصوير : إيمان عبد الرحمن الأحمدي

الجمعة، 1 مارس 2013

صانع الأدب

الكاتب الذي من صفاته أنه لا يجيد كتمان سره .. ستغدو خصوصياته معروضة لعدد كبير من الناس وبأسلوب منمق!
*        *          *
ليس بالضرورة أن تكتب فلان خذلني هنا.. لك أن تصيغ خذلانه بعبارات منمقة لا يستشف منها البوح سواك..

س9

هل كان قيس جاداً في جنونه أم أن كلماته فقط هي التي فقدت صوابها؟ قد يكون إنساناً سوياً عاش حياة هانئة وفي الليل المدلهم تتحور حروفه إلى جنون ليلى.. وربما هي التي جنت من عذوبة بيانه!

حقيقة كخيال


هناك علاقة تكاملية بين وصف المنظر الجمالي وتأمله.. فنحن نكتب حين يستوقفنا منظر جميل .. ونحن نبحث عن المناظر الجميلة التي قرأنا وصفها في كتاب.

عصبية

ينصت إليه.. يروقه ما يسمع.. يقيس لهجته.. يتفرس ملامح جنسيته.. يتبين له إنتماؤه لشعب معين.. يستفيد السامعون منه تتغير حياتهم للأفضل.. ولا زال هو في تصنيفه يتعثر!