إنني أحبك ربي و أؤمن بك كإيماني بقلبي الذي أشعر بضخاته , في كل غمضة .. أحب مناجاتك .. وأعشق أن أخدم أمي وأبي لأجلك , أحب أن أطعم أخي بيدي حباً لك , أحب أن أرتل آياتك , وروحي تحلق في فضاءات حالمة , كل يوم تتجلى فيه عظمتك أمامي , أشعر بضآلتي وبأنني جزء من الذرة, (إن معي ربي ), كلمة أكبر من أن يحتويها وصفي , واخترتها رمزاً لمدونتي .
الاثنين، 3 ديسمبر 2012
انكسار الضوء
تتنهد السماء .. فتسقط دمعاتها في حديقتي وتقبل القطرات نافذتي فأستيقظ على الأنغام الربانية وأشتهي أن أستمع لأغاني الجنان.. شتان بينها وبين معازف الفناء.
* * *
صوت المطر كموسيقى جميلة تغري الأطفال للطرب والرقص والاغتسال بماء تحمله الملائكة .. والجدان العجوزان أمام المدفأة يدعون لأناس قد رحلوا أن يسعدوا في رحيلهم وأناس على حافة الرحيل أن يبقوا لهم علَّ الأجنحة المتصاعدة أن تحملها لربنا.
* * *
إن أروع الأمطار تلك التي تتساقط مع إشراقة الشمس.. فالعالم الذي يبدأ في الوضوح تدريجيا مع القطرات التي ترطب الجو.. والأزهار التي تستيقظ و تستقبل الدش المنعش.. يعطيك إحساسا بالبهجة وقوس المطر يترجم ذلك في ألوانه.