تذكرت الأوقات المطولة التي كنت أقضيها في رصِّ الخيوط الملونة بجوار بعضها حتى أصبحت لوحة فنية..
تذكرتُ الطاولة التي جلستُ عليها في حصة انتظار وأنا أتم عملي الممتع وسؤال التلميذات الصغيرات لي عن طبيعة ما أفعل
تذكرت نظرة الإعجاب على وجه أستاذتي وعلى ملامح الزائرات للمعرض نهاية العام .. وتذكرت المائة درجة التي زينت وثيقتي
وحين بدأت أشعر بمرارة الفقد العميقة .. تبادر لذهني .. كيف يحبط المرء أعماله الصالحة ؟ في لحظة يلتهم فيها موائد الغيبة والنميمة والمعاصي في الليالي المظلمة.
كتبته: إكرام حسن العمري