السبت، 7 مايو 2011

رحلة مع جميل وجميلة


نادتني طفلة أختي , والفرحة تسبقها .. جائتني فرأيت البسمة تملؤها , وتحدثت فكشفت عن سن مكسور ,
قالت لي ببراءة : قولي لصديقتك أفنان الطيار أقصد قريبتها خالتها أم جدتها ! ,
قولي لها : أعجبني الكتاب واطلبي منها بالنيابة عني أن تصدر آخر ..
ذهبت برهة وعادت تتقافز , انظري لقد كتبت اسمي في جواز السفر ..
 قلت لها : ولماذا لم تضعي صورتك ؟ فأجابت بحماسة , سآخذها من أمي و سألصقها ..
فسألتها بأي مدينة وصلتي يا حلوة ؟ قالت (مدينة الحكايات ) .. وقد قرأت لي منها أختي قصة ..  
 ما أدرى تلك الطفلة بأن للإصدارات بقية ؟
هل اكتشفت بأنها حلقة من سلسلة تدعى سلسة (مثقفون )  
هل شعرت بأن هذا الكتاب قطرة من نهر , ستسقينا منه الكاتبة : رباب الجاوي ؟
هل أحست بأن من أصدرت هذا الكتاب يجب عليها أن تلحقه بإصدارات أخرى ؟
هل شعرت بحاجة الأطفال إلى مثل هذه الكتب التي تحولهم من مجرد متلقين للمعرفة إلى فعالين إيجابيين ؟؟
 يحللون ويفكرون ويكتبون ..
أعجبتني فكرة الكتاب الرئيسية
وعندما قرأته سافرت مع جميل وجميلة في رحلة ماتعه
 وحطيت رحالي معهم في منزل أديب
ثم انتقلت معهما إلى مدن شتى تدعو للقيم ومكارم الأخلاق . .
وإلى الابتكار والإبداع . 
 كما أعجبتني أيضاً التفاصيل الصغيرة , والتنبيهات بطريقة مشوقة بعيداً عن الأمر والنهي
وبعيداً عن علامة الx الأحمر الذي تعودنا أن نراها في كتب الأطفال التعليمية بصيغة أفعل ولا تفعل . 
وفقك الله يا رباب وجعله في موازين حسناتك ..
وأتمنى أن تصدري الكثير من الكتب لتكبر ابنة أختي معها
وجميع أطفال المسلمين عامة والوطن العربي خاصة ..