تذكرت الأوقات المطولة التي كنت أقضيها في رصِّ الخيوط الملونة بجوار بعضها حتى أصبحت لوحة فنية..
تذكرتُ الطاولة التي جلستُ عليها في حصة انتظار وأنا أتم عملي الممتع وسؤال التلميذات الصغيرات لي عن طبيعة ما أفعل
تذكرت نظرة الإعجاب على وجه أستاذتي وعلى ملامح الزائرات للمعرض نهاية العام .. وتذكرت المائة درجة التي زينت وثيقتي
وحين بدأت أشعر بمرارة الفقد العميقة .. تبادر لذهني .. كيف يحبط المرء أعماله الصالحة ؟ في لحظة يلتهم فيها موائد الغيبة والنميمة والمعاصي في الليالي المظلمة.
كتبته: إكرام حسن العمري
هناك تعليقان (2):
اجمل اللحظات لا يجب ان تكون مجرد ذكرى اللحظه الحلوه هى ان تاتى بعديها مئه لحظه حلوه وأحلى منها أيضا
غاليتي إكرام .. عندما رأيتك لأول مرة .. رأيت فيكي الهمة العالية والعزيمة الصادقة .. وددت كثيراً أن تكوني لي أختاً ورفيقة .. وخير دار تلك التي جمعتنا .. :)
وتمنيت كثيراً : أن أكون صديقة لك .. :)
محبتك فـ الله : إسراء شريم ..
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.