بعد أن تم إيجادي من العدم في مصنع الريال السعودي بالرياض, فتحت عيني فوجدتني أرقد على صدره الدافئ لأسمع خفقات قلبه الحنون التي تدق بانتظام ,فأغمضت عيني واستسلمت للنوم ثانيةً, وإذ بيد غريبة تمسك بي بهمجية وتجرني من ملاذي وتكاد أن تمزقني ,وبعد محاولات الشد والجذب المستميتة ينتصر دحمي على أخته الصغرى مي في الظفر بي فيصلح من قوامي ويغمرني بالقبلات الحارة التي تزيدني غروراً واعتداداً , فأنا بالنسبة له شيء عظيم , إنني مائة هللة كاملة وغالباً ما أدعى ريالاً , ومن له بريالات دحمي التي يقدسها , وقبل منامه يخرجنا من جيبه العلوي ويتلمسنا ليتأكد من عددنا ويقبلنا فرداً فرداً , ثم يضعنا في محفظته التي توضع عادة في درج قرب رأسه ويطربنا بجخيرة .
..............
بقية القصة في إصداري الأول : كتاب (موعد معها )
كتبته : إكرام حسن العمري
وقد نشرت في مجلة حياة للفتيات , العدد (114)
هناك 12 تعليقًا:
فلسفه جميييله من كاتبه اجمل :) يعيك العافيه يا اكرام ودمتي مبدعه ..
eman
رائع رائع رائع ...من يتبنى هذه الكاتبة الصغيرة الكبيرة..
بجد رااائعه والله مرره اذهلتيني بالفكره
بدايهً انا كنت احسب تكتبي شئ عن نفسك بطريقه اخرى
بس صراحه رائعه .. ان شاء الله تسيري كاتبه مشهوره :)
Beno ;)
إيمان , د حنان , بيان .. الأروع تواجدكم هنا أسعدكم الله كما أسعدتموني
’،
مآشآء آللهّ تبآركَ آلرحمنّ
قصهّ خفيفهّ ورآئعهّ جداً | وفكَرهَ آروُع
تحملَ آلكَثيرَ منّ آلعبرّ
،
سلمتّ يدآكِ آخيتيّ
دمتيّ ودآمَ آبدآعَك
،
كونيّ بخيرَ =)
إن أعجبتك كلماتي فإن هذا يعني أن ذائقتك الأدبية هي التي التقطت جمالها, لك شكري وتقديري
روووووووووووووووووعة ما شاء الله كاتبة مبدعة ادعيلي اصبح مثلك.....=)=)
روووووووووووووووووووعة ما شاء الله =)=)^^
()
رووووووووووووووووووووووووووعة ماشاء الله عليك=) أنا أختك في الاسلام .............................
ررررررررررووووووووووعععععععععععةةةةةةةةةةما شاء الله =)=) وافقي على كتابة التعليق
ما شاء الله علـــــيك جميله جداً
بأنتظاار جديدك.,.
جميلة استمري بالتوفيق
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.