الاثنين، 2 أبريل 2012

قصة سأرسم أمي



   وصلتني رسالة على إيميلي أن قصتي (سأرسم أمي) فازت بالمركز الرابع في مسابقة نادي أدبي حائل 
.. سأرسم أمي ..
عندما ترمي قطرةً من اللون الأَزرق على أضعافها من اللون الأَبيض، فإنكَ تكونُ أمامَ السماءِ مباشرةً.. إن الشمسَ كالبرتقال دائرية إلا أنها في النهار مصفرَّةً أكثر.
يصغي سمير إلى ريحانة.. من خلف كراستهِ ويضيفُ لمسةً أخيرةً من شعاع.

يعرض لها سلة الفواكه وقد رسمها ولها خلفية من سماء، وفي الزاوية شمسٌ تطل على الحياة.
تتأملها فيشيرُ إلى دائرةٍ مجوفة، ويشرح: سأرسمُ هنا بطيخاً بارداً وعنباً وبرتقالاً حامضاً.. يقرب اللوحة من أنفه ويستنشقها، فتجيبه ريحانة:
-          إن اللون الوردي هو مزيج من الصفاء والحب.. سمير: ألذ البطيخ ما كان لونه أحمر.
يتناول سمير العلبة من ريحانة، ثم يترك إصبعه يسبح في السائل فتعلق به شائبة، لتبادره أخته قائلة: إنها بعوضة غاصت في اللون الأحمر، تصمت ملياً ثم تنطق: إنها هي ذاتها التي قتلت أمنا منذ زمن، تكمل لاهثةً:
.................................................................................................

القصة كاملة في مجموعتي القصصية الأولى: (موعدٌ معها ) .





ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.