الخميس، 5 يناير 2012

في بيتنا عساف!


عندما قرأتُ قصة "عساف" للكاتبة: "بدرية العبد الرحمن" .. في مجموعتها القصصية (أوجاع الدمى)
تراءى لي أخي أحمد بتصرفاته..
وإن كان عساف الذي في القصة حُبِسَ من إخوته في غرفة مظلمة لثلاث ليال هي فترة عزاء أخته "حصة".. حتى تقذر في ملبسه..
إلا أن لأحمد أمٌ تعتني بنظافته .. وأبٌ يتناوب معها في ذلك.
أما إذا لم يوجد أحدهما فإن أخته الكبرى تتولى ذلك .. وبعض المرات أخيه الأكبر!
*        *        *
إن أحمد وإن غدا اليوم أطول من أمه بشبرين..
إلا أن ذلك لم يمنعها أن تغسل جسده كل يوم.
وقبل أن ينام بساعة تمارس له العلاج الطبيعي الذي فرضه الدكتور عليها تتمة لعلاج عموده الفقري
ثم يشرع في لم شتات ألعابه المبعثرة من جوال بلاستيكي وتوأم الدمى وأدوات طبيب
و يجري إلى أمه ويرجوها بأن تلعب بالإبرة معه
ليبقى ممسكاً بيدها ويضغط بإبرته على ساعدها برفق.
*        *       *

هناك 5 تعليقات:

غير معرف يقول...

..
جميله يا اكرآم , جزآهم الله الف خير في تربيه ورعايه احمد خير رعآيه وجعله في ميزآن حسنآنتهم ، فقليل جدآ مآ يعتنون الآهل بحآله اطفآلهم .. آعجبت بتربيه آهلك له ولكم ،، حفضم الله ..

إبمآن ..

ايات تونسي يقول...

لايزال بندر ال مساعد مجهول بالنسبه لي ..من هو؟ الذي اعجب به احمد!!

غير معرف يقول...

هو مقدم برنامج يوم جديد / قناة المجد

صعب المنال يقول...

ماشاءالله ..جميل احمد وخيالاته التي تدل على عبقرية ماشاءالله وحفظه لكم ويجعله قرت عين لوالديه واجعله شفيعاً لهم يوم القيامه..

غير معرف يقول...

عجزت عن كتابة شيء في البداية..لأن الوصف فائق الرهافة يا إكرام..
نظن أننا أسعد من أحمد وهو محاط بكل هذا الحب ...نظن أننا أسعد منه لأننا نملك ما لايملك...
هنيئا لأحمد كل هذا الحب ...

وهنيئا لكم كل هذه السعادة ...

وهنيئا لكم بالأجر الكبير من الله تعالى ...

أختك ومحبتك : بدرية العبد الرحمن

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.